elromani
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elromani


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جروبنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/photoselect.php?oid=77110389989#/group.php?gid=77110389989
المواضيع الأخيرة
» تماجيد وترانيم للقديس ابو سيفين
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر - 15:52 من طرف مينا فريد

» ترنيمة "فى يوم من الايام شفت تلات رهبان" للشماس بولس ملاك
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر - 15:50 من طرف مينا فريد

» شريط قلب يسوع " فريق التسبيح "
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر - 15:47 من طرف مينا فريد

» شريط ( تـائــة فــى غــربـتــى
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالأربعاء 2 ديسمبر - 0:43 من طرف Admin

» مجموعه ترانيم للشهيد العظيم مارمينا
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:47 من طرف Admin

» شريط شفيع عمري لفريق صوت الرب
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:22 من طرف Admin

» ترنيمة " ارفع عيونك للسما " للشماس أسامة سبيع
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:19 من طرف Admin

» شــريــط طيب و حنين لــــ بــــــولـــــس ملاك
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:06 من طرف Admin

» شــريــط متعلش الهم ومتخفش لساتر ميخائيل
العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 20:07 من طرف Admin

تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
العذراء مريم نموذج للعذارى I_vote_rcapالعذراء مريم نموذج للعذارى I_voting_barالعذراء مريم نموذج للعذارى I_vote_lcap 
مينا فريد
العذراء مريم نموذج للعذارى I_vote_rcapالعذراء مريم نموذج للعذارى I_voting_barالعذراء مريم نموذج للعذارى I_vote_lcap 

 

 العذراء مريم نموذج للعذارى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 540
نقاط : 1641
تاريخ التسجيل : 08/08/2009

العذراء مريم نموذج للعذارى Empty
مُساهمةموضوع: العذراء مريم نموذج للعذارى   العذراء مريم نموذج للعذارى I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس - 1:36

العذراء مريم نموذج للعذارى
للقديس أمبروسيوس


العذراء دائمة البتولية:



لا مراء في أن الأسرار الإلهية محتَجَبَة. وليس هيِّناً لإمرئ مهما كان أن يبلغ إلى إدراك مقاصد الله كقول النبي: «مَن قاس
روح الرب، ومَن مشيرُه يُعلِّمهُ»
(إش 40: 13). ومع ذلك فجملة أعمال وتعاليم ربنا ومخلِّصنا تجعلنا نُدرك أن
الله في تدبيره المُحكم تماماً، حسناً اختار تلك التي خُطِبَت لرجل من أجل
تتميم ميلاد الرب. ولكن لماذا لم تَصِر مريم أُمّاً قبل خطبتهما؟
+ ربما لكي لا يجرؤ أحد على أن يقول
إنها حملت بالزنا، والكتاب واضح في الإشارة إلى هذين الأمرين: إنها كانت
مخطوبة، وعذراء: عذراء، الأمر الذي يُظهرها معصومة من كل علاقة مع رجل؛
ومخطوبة، لكي تتجنَّب أية شُبهة لعذراوية مفقودة، تلك التي كان الحَبَل
سيُظهر فقدانها. وشاء الرب أن يَدَع البعض يشكُّون في نَسَبه (أي نَسَب
الطفل المولود منها) أفضل من الشكِّ في أُمِّه. فهو (أي الرب يسوع) كان
يعرف كم إن شرف عذراء ما أمر حسَّاس، وكم إن سمعة طهارتها قابلة للانثلام،
ولم يقرر أمر إثبات نَسَبه على حساب أُمِّه.
وهكذا حُفِظَت بتولية القديسة مريم
دون أن تكون على حساب طهارتها، ودون أن تبلغ إلى المساس بسمعتها؛ لأن
القديسين يجب أن تكون لهم «شهادة حسنة من الذين هم من خارج» (1تي 3: 7)،
ولم يكن لائقاً أن تُترك حجة أو عذر لِمَن يسلك طريق الطهارة.
+ ولسنا نغفل سبباً آخر. فبتولية
مريم كان ينبغي أن تخدع رئيس هذا العالم، الذي لم يجرؤ على الشكِّ في
ولادتها إذ رآها متحدة برجل. ويُعلن كلام الرب نفسه أنه كان يقصد ذلك في
مواضع متعددة (مت 16: 20؛ 8: 4؛ لو 4: 35؛ 1كو 2: 7)، لقد خدعه كيما يقهره.
فلا نعجبنَّ إن كان الكتاب يدعوها
دائماً امرأة. فهذا لا يُعبِّر عن فقدان بتوليتها، بل شهادة لخطبتها
وللتعبير عن اقترانها. وكَوْن يوسف قد أراد تخليتها (سرّاً)، فهذا إقرار
بأنه قد اتخذها امرأة لأنه لا يُشهِّر أحد بإنسانة، ما لم يكن قد اتخذها له.


العذراء نموذج للعذارى:


+ وحسناً كانت مريم امرأة
وعذراء، حيث إنها ترمز إلى الكنيسة التي بلا عيب وهي عروسة. فهي كعذراء
حبلت بنا بالروح القدس، وكعذراء تلدنا بلا ألم. لقد قال لها الملاك:
«سلامٌ لك أيتها الممتلئة نعمة. الربُّ معكِ. مُباركةٌ أنتِ في النساء.
فلما رأته (مريم) اضطربت...» (لو 1: 29،2. اعرفوا العذراء من سلوكها،
اعرفوا العذراء من اتضاعها، اعرفوا العذراء من كلامها، اعرفوا العذراء من
السرِّ...
+ لقد خافت مريم حتى من تحية
الملاك، «وفكَّرت ما عسى أن تكون هذه التحية؟» فكَّرت بتواضعٍ، لأنها كانت
مضطربة؛ وبفطنةٍ، لأنها كانت مندهشة من هذه الصيغة الجديدة للبركة، التي
لم يُسمع عنها قط، ولم يتلقاها أحد قط حتى ذلك الزمان. لقد حُفِظَ هذا
السلام لمريم وحدها، فهي وحدها التي دُعيت بحقٍّ ممتلئة نعمة، إذ قد نالت
وحدها هذه النعمة التي لم يَنَلها أحدٌ غيرها قط، أن يملأها صانع النعمة.
+ هكذا خجلت مريم، كما خجلت
أليصابات من قبلها أيضاً. ولكن لنعلم، إذن، ماذا يُميِّز اتضاع أليصابات
عن اتضاع العذراء؟ فأليصابات خجلت وهناك ما يدعو لخجلها؛ أما هذه (أي
العذراء) فقد خجلت من فرط اتضاعها. فبالنسبة للمرأة هناك حدٌّ لحيائها؛
أما بالنسبة
للعذراء فالحياء يزيدها جمالاً
.
موقف مريم من بشارة الملاك:


+ وإن لم نمعن النظر في الأمر
فقد يبدو لنا هنا أن العذراء لم تُصدِّق، إذ قالت: «كيف يكون لي هذا...؟»
ولكن من غير المعقول أن تُختار فتاةٌ لتلد ابن الله الوحيد وهي غير
مُصدِّقة. فماذا يكون العمل، إذن، ونحن نعلم جيداً كرامة الأُم التي كانت
تستحق بالتأكيد أعظم اعتبار؟ وإذ هي كذلك فعلاً كان ينبغي أن يضمن لها
أيضاً هذا الاعتبار، إذ أن زكريا حُكِمَ عليه بالصمت لأنه لم يُصدِّق،
ومريم التي لم تُصدِّق (استفسرت) شُرِّفت بحلول الروح القدس عليها! ولكن
مريم ما كانت لترفض التصديق ولا أن تقع في الاستخفاف بالأمر، فرفض تصديق
الملاك يُعتبر شكّاً في الأمور الإلهية. إلاَّ أنه لم يكن من السهل إدراك
«السر المكتوم منذ الدهور في الله» (أف 3: 9؛ كو 1: 26) الذي لم يُعرَّف
به حتى القوات السماوية، ومع ذلك فهي لم ترفض الإيمان به ولا التنصُّل من
دورها فيه، بل أخضعت إرادتها ووعدت بخدمته، لأنها بقولها: «كيف يكون لي
هذا؟» لم تشكَّ في فاعليته، بل طلبت توضيح كيفية هذه الفاعلية.
+ وكم كانت هذه الإجابة أكثر
اتزاناً من كلام زكريا الكاهن! فهو قد قال: «كيف أعلم هذا؟» أما هي
فتساءلت: «كيف يكون لي هذا؟» إنه (أي زكريا) يُعلِن عدم التصديق فيما هو
يُعلِن عدم المعرفة، وبدا كأنه يبحث أيضاً عن ضمانة أخرى لكي يؤمن؛ أما هي
فتُعلن أنها مستعدة للتصديق ولا تشك في أنه يمكن أن يحدث ذلك، ولكنها تطلب
معرفة كيف سيتم، لأننا نقرأ: «كيف يكون لي هذا وأنا لستُ أعرف رجلاً؟» هذه
الولادة الفريدة والفائقة للعقل، وجب أن تسمع عنها مواجهةً قبل أن تُسلِّم
بها.
أن تلد عذراء، هذه آيةٌ وسرٌّ إلهي
وليس أمراً بشرياً، كما هو مكتوب: «يُعطيكم السيِّد نفسه آية: ها العذراء
تحبل وتلد ابناً» (إش 7: 14). فمريم قرأته وآمنت بتكميله، ولكنها لم تقرأ
كيف كان ليتم هذا، لأن هذه الكيفية لم تكن قد أُعلنت ولا حتى لنبي عظيم
مثل إشعياء، ذلك أن إعلان مثل هذا السر كان يجب أن يخرج لا من شفتي إنسان
بل ملاك. واليوم، ولأول مرة، نسمع القول: «الروح القدس يحلُّ عليكِ...»،
إننا نسمعه ونُصدِّقه.
+ وقالت العذراء أيضاً: «هوذا أنا
أَمَة الرب، ليكن لي كقولك». انظروا التواضع، انظروا التكريس، إنها تقول:
”أَمَة الرب“ وهي المختارة لتكون أُمَّه، وهذا الوعد غير المتوقع لم
يجعلها ترتفع. وفي نفس الوقت وهي تقول ”أَمَة“، لم تطلب أي امتياز تبعاً
لمثل هذه النعمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elromani.alafdal.net
 
العذراء مريم نموذج للعذارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرائط مريم بطرس
» فيلم القديسه مريم المصريه
» مديح للقديسة العظيمة مريم المصرية السائحة التائبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elromani :: الكتاب المقدس :: شخصيات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: