elromani
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elromani


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جروبنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/photoselect.php?oid=77110389989#/group.php?gid=77110389989
المواضيع الأخيرة
» تماجيد وترانيم للقديس ابو سيفين
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر - 15:52 من طرف مينا فريد

» ترنيمة "فى يوم من الايام شفت تلات رهبان" للشماس بولس ملاك
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر - 15:50 من طرف مينا فريد

» شريط قلب يسوع " فريق التسبيح "
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر - 15:47 من طرف مينا فريد

» شريط ( تـائــة فــى غــربـتــى
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالأربعاء 2 ديسمبر - 0:43 من طرف Admin

» مجموعه ترانيم للشهيد العظيم مارمينا
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:47 من طرف Admin

» شريط شفيع عمري لفريق صوت الرب
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:22 من طرف Admin

» ترنيمة " ارفع عيونك للسما " للشماس أسامة سبيع
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:19 من طرف Admin

» شــريــط طيب و حنين لــــ بــــــولـــــس ملاك
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 23:06 من طرف Admin

» شــريــط متعلش الهم ومتخفش لساتر ميخائيل
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر - 20:07 من طرف Admin

تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_vote_rcapموضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_voting_barموضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_vote_lcap 
مينا فريد
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_vote_rcapموضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_voting_barموضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_vote_lcap 

 

 موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 540
نقاط : 1641
تاريخ التسجيل : 08/08/2009

موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت Empty
مُساهمةموضوع: موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت   موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت I_icon_minitimeالجمعة 11 سبتمبر - 21:43

بســــــــــــــــــــــــم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت
نوع جديد من حروب الشيطان وهى الخيانة الزوجية عبر الانتر نت للاسف فى بعض المسيحين كدة وكمان اولادنا واخوتنا
سؤاء ولاد او بنات ليس الخيانة
الزوجية فقط بل الشباب والشبات الذين يدخلون الشات او غيرها من الدردشة
حتى لدرجة الفتيات الذين لم يتجاوز الخمسة عشر سنة اتكلم معكم اليوم عن
الخيانة الزوجية اولا وثانيا عن الشباب الذين فى سن المراهقة .........




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مفهوم
جديد للخيانة الزوجية غير التقليدية!! إنها الخيانة التكنولوجية أو
الخيانة بواسطة التكنولوجيا، هذه الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون
استئذان؟ والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت
والستالايت والكومبيوتر والفيديو والهاتف النقال و وسائل الإعلام التي
تستهدف الغريزة دون العقل وكأنها تخاطب حيواناً لا إنساناً؟ يبدو السؤال
متشعباً وسط كل هذه الفوضى التكنولوجية التي امتلكتنا بوسائلها المتعددة
عقب حقبات من الكبت والتحفظ الذي ظل مرافقا لنا، حتى بدا الدخيل الجديد
عبئا ثقيلا على الجميع، و لم نستغل تلك التكنولوجية في برمجة حياتنا بشكل
حضاري وعصري، على العكس ربما لم نأخذ من تلك التكنولوجية إلا مخلفاتها.
وإذا ما أخذنا الأسرة نموذجا سنرى كم من العائلات تفسخت وتحطمت علاقاتها
وروابطها وحدث الطلاق بين الزوجين نتيجة هذا الطارئ الثقيل الجديد الذي
يسمى * التكنولوجيا العصرية * ولأن السعادة الزوجية تقوم على المودة
والمحبة والألفة والاجتماع بين أفراد الأسرة والحوار اليومي واللقاء كل
ساعة أو دقيقة بين الرجل والمرأة وبين الأسرة بعضها مع بعض فإن ما حدث من
غزو هذه الوسائل لمختلف البيوت دمر خطوط الاتصال الداخلية، وفتح خطوط
الاتصالات مع العالم الخارجي، الزوج مع عشيقته والأم مع جاراتها أو
خادمتها والشباب في لهو مع علاقات عابرة، والفتاة مع صديقها أو في عالم
الأغاني الهابطة عبر الكليبات التي لا تجد من يضبط تصويرها وبالتالي بثها
للجميع، لهذا انقطعت أواصر القربى، وتلاشت خطوط التواصل والتفاهم بين
أفراد الأسرة الواحدة. فقد تجد ضمن الأسرة الواحدة ومع كل فرد هاتفا نقالا
على الأقل يتواصلون مع بعضهم البعض كذلك عبر الرسائل الإلكترونية أو في
غرف الدردشة
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أسباب الخيانة الزوجية عبر النت والنقاللعل الوقوع في الخيانة الإلكترونية سببها الرئيس الفراغ العاطفي وضعف الإيمان والوازع الديني الذي يمنع الوقوع في هذه المخالفات فغياب هذه الضوابط وراء السقوط في الخيانة الزوجية الإلكترونية.

والخيانة
الزوجية ليست مقتصرة فقط على الخيانة الجسدية كما هو معروف فثمة خيانة
بصرية بواسطة المشاهد الإباحية أو اللقطات المثيرة وهناك الخيانة السمعية
بواسطة التواصل الهاتفي أو الجوال وهناك الخيانة العقلية عبر الخيال
والكلام والتعبير عن الشهوات والكلمات المثيرة والملاحظ إن موضة الخيانة
التكنولوجية شاعت كثيرا عبر الشبكة الدولية للمعلومات وعبر الأفلام
الخلاعية عبر التلفزيون في هجمة أوربية غريبة لأخلاقنا وعاداتنا والمعروف
تماما إن نتائج تلك المتابعات ستكون وخيمة على الأسرة بكاملها وأكثر
ضحاياها من المتزوجين ومن خلال العديد من الدراسات تشير إلى انتشار
الخيانة الزوجية بأرقام مخيفة حتى في مجتمعاتنا المحافظة مما أدى إلى
زيادة معدلات الإمراض النفسية وأمراض حتى جسدية
.

وزيادة
معدلات الطلاق والانفصال العاطفي النفسي بسبب إحباط الأزواج والزوجات من
علاقة الزواج وعدم الشعور بالرضى بسبب مقارنتهم أنفسهم بما يحدث على
التلفزيون أو بسبب إشعار الزوج لزوجته إنها دون الأخريات من نجمات
التلفزيون والنت، فتغيب تلك العلاقة الروحية و تنقطع روابط المودة بين
الشريكين
.

ونتيجة
الغزو المفرط لتلك الوسائل لحياتنا دونما استئذان أدى كل ذلك إلى شيوع
علاقات من نوع آخر فانحسرت مجالات التعارف والتآلف في دنيا التكنولوجيا
العصرية، وأصبح البديل الجديد التعارف عبر شبكات الإنترنت، أو غرف
المحادثة، أو التعارف الهاتفي عبر خطوط النقال والاتصالات التلفونية، سواء
بالاتصال التلفوني العشوائي ليلا وللأسف فإن هناك خيانة زوجية، أو مآسي
عائلية، أو اضطرابات عاطفية رئيسية، تحدث بسبب انتشار خطوط الهاتف
الإلكتروني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لماذا يلجأ المتزوجون للخيانة الزوجية عبر وسائل التكنولوجيا المتعددة؟؟المرأة والرجل في خطين متوازيين في دائرة الخيانة الإلكترونيةيقال:
بأن الرجل يتزوج بامرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء، ثم يطارد سائر
النساء لينسى تلك الواحدة، ويقول المثل الصيني: إن زوجات الآخرين هن
الأفضل دائما. ويقول سليمان الحكيم: المرأة العاقلة تبني بيت زوجها
والسفيهة تهدمه
.
ولكي يكون الزواج سعيدا هنيا يجب أن يكون الرجل أصم والمرأة عمياء.

من
خلال تلك المقولات السابقة يمكننا القول إن ثمة أسرة ما كانت تعيش بذاك
الشكل وثمة رجال حافظوا على كيان أسرتهم وثمة سيدات أوصلن سفينة الأسرة
لبرالأمان ولكن كثيرون آخرون يقولون عن تلك الأسر التي نجحت سابقا وليس
الآن بأنه لم تكن التكنولوجيا قد وصلت إلى زمنهم القريب البعيد؟ فالرجل
كان حقا أصما والمرأة عمياء في حبهما لبعضهما البعض ولتلك المؤسسة الصغيرة
الجميلة التي كان اسمها أسرة ذات يوم
.

الآن
لماذا لا نرى تلك الحميمية في العلاقات الأسرية؟ لما تصدعت كيانات أسرية
كثيرة؟ أليست التكنولوجية بمخلفاتها من صدّعت حياة الكثيرين؟ ألم تكن
وبالا وثقلا فاق التصورات وأنهى علاقات زوجية كثيرة حينما باتت إحدى وسائل
الخيانة الجديدة من قبل الطرفين الرجل والمرأة على السواء؟ فبالإضافة إلى
المشاكل الاعتيادية المعروفة التي تؤدي للخيانة فقد ساهمت التكنولوجية
الجديدة في انتشار الخيانة العاطفية
.

أسباب خيانة المرأة لزوجها عبر الشبكة الدولية للاتصالاتفعن
خيانة المرأة لزوجها وأسرتها عبر النت والوسائل الأخرى فمعظم تلك الخيانات
تبدأ بشعور المرأة بفتور كبير في حياتها مع زوجها وستبحث بالتالي عن
البديل
وأسهل
الوسائل كي تنفس عن رغباتها المكبوتة هي شاشة الكمبيوتر فتجلس الزوجة
لساعات طويلة تترك لا بل تهمل واجباتها والتزاماتها لزوجها وبيتها
وأطفالها أمام شاشة الانترنت وتبحث المرأة عما يشبع عاطفتها أو غريزتها
بالعلاقات المحرمة وتبررها بغياب الزوج عن البيت بسبب ومن دونما سبب أو
سفره المتكرر بحكم عمله
أو
هواياته التي لا تتوافق وهوايات الزوجة أو إهماله للبيت والزوجة وتدفع
الأسرة غالبا فاتورة الخيانة الإلكترونية بالانفصال أو الطلاق والملاحظ إن
شاشة الانترنت غزت البيوت بقوة بحيث توفر مختلف الفرص للخيانة الزوجية عبر
المشاهدة أو الاستماع أو المحادثة لإشباع عاطفة محرمة، وثمة حالات طلاق
كثيرة تحدث ولا يعلن الأطراف إن سبب الخيانة كان ورائها المارد الجديد ما
يسمى عند الكثيرين( الشاشة الغشاشة ) أو الجوال وتعزو الكثير من الدراسات
بأن النساء اللواتي مارسن الخيانة الزوجية يبررن تلك الخطيئة بأنهن يشكين
الجفاف العاطفي والحرمان من الإشباع الزوجي بمفهومه الشامل وقلة اهتمام
الزوج بوجودها كشريكة له في كل شيء وشعورها أنها الزوجة الثانية له بعد
جهاز الكمبيوتر في البيت، فتلجأ بالتالي إلى ما يعوض ذاك النقص في حياتها
عبر وسائل محرمة طبعاً
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا عن خيانة الرجل الإلكترونيةعشرات
الرجال يجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا وفي غرف دردشة
صوتية وعبر الصورة أيضاً. بحثا عن إشباع عاطفي افتراضي وهمي تكنولوجي سريع
لم تجني سوى دماراً على الأسرة وخسارة مالية عائلية بآلاف الدولارات من
جراء هذه الاتصالات الكونية التي أحدثت شرخا كبيرا من خلال الخيانة
الإلكترونية،
تبدأ
بشعور الرجل إن زوجته لا تشبه نجمات الفيديو كليب أو سيدات الشاشة من
الممثلات أو لا تقوم بواجباتها كزوجة تجاه الزوج، فيبرر لنفسه عبر تلك
الأسباب بأن يجوب الفضاء الإلكتروني ويتعرف بإحدى الشقراوات أو الحمراوات
ويقضي معها الساعات الطوال قد تنتهي بلقاء ومن ثم زواج سريع وطلاق أسرع
لأنه زواج لم يكن مدروسا بالعقل تحكمت الغريزة
وانتهت
بالتالي بالانفصال لأن الزوجة اكتشفت خيانته فيخسر الاثنتين ويكون أيضا قد
صرف الكثير من أمواله لإشباع تلك الغريزة الافتراضية
.
بعض الصور التى تثبت كلامى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الزواج من وجهة نظر الله هو

- عهد مقدس أبدي يقطعه رجل وامرأة أمام الله، ويصبح فيه الاثنان جسداً واحداً برباط الحب الحقيقي.
- الأساس إذاً هو الحب الحقيقي. وليكون كاملاً يجب أن ينبع من منبعه الوحيد، حب المسيح، لأن الله محبة.
والحب في المسيحية
هو الحب القائم على متعة العطاء لا الأخذ: "مغبوط هو العطاء أكثر من
الأخذ". فالزواج هو عهد يعطي فيه الواحد للآخر كل شيء، فكره وقلبه وجسده
وعاطفته... كل كيانه... لا يمنع شيئاً، ولا يخفي شيئاً
.
- الله
هو الذي أسس الزواج، لا البشر، فقد خلق الإنسان ذكراً وأنثى بهدف الزواج،
وصمم نظام العائلة. قدسية الزواج وأبديته مرتبطان بالله رأساً، هو الذي
جمع ولا أحد له حق الفصل: "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان
".
- عهد
الزواج يُقطع أمام الله نفسه لا سواه، لا أمام قاضي محكمة ولا أمام رجل
دين، يقطع في السماء لا على الأرض... وثيقة أو سجل الزواج موجودة في
السماء عند الله نفسه، وهو الذي يختم السجل بختمه. لذلك الزواج هو أهم
وأقدس وأخطر عهد يقطعه إنسان لآخر
.
- البيت
المسيحي هو مثلث بانيه ورأسه المسيح، وقاعدته الرجل والمرأة. الله يجد فيه
المتعة واللذة ويستمتع بأن يبارك البيت بمحبته العجيبة. هو لذلك أيضاً عهد
بين الزوجين والله نفسه
.
- نرى أهمية الزواج في الإنجيل عندما شبه الله علاقته بالكنيسة بعلاقة الزوج بزوجته (أفسس 5 :22).
الخيانة الزوجية ووجهة نظر الكتاب المقدس عن الخيانة الزوجية
- هي
خيانة هذا العهد المقدس، وهي ممارسة أو اشتهاء علاقة جنسية أو عاطفية بين
زوج وشخص آخر. الخيانة الزوجية إذاً تحصل في شكلين أو مرحلتين: خيانة في
القلب وخيانة في الجسد، كما أن هناك زنى في القلب وزنى في الجسد "من نظر
إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه
".
- هذه
الممارسة أو الشهوة هي خيانة سواء كانت بعلم أو عدم علو الطرف الآخر،
برضاه أو عدم رضاه، لأن الخيانة هي خيانة للعهد الذي قطع أمام الله أولاً
وأخيراً "فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله" (تكوين 39 :9
).
- الكتاب
واضح من حيث الخيانة: "ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد والمضجع غير نجس،
وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله" (عبرانيين 13: 4
).
- وهو
واضح في بيان هول الخيانة: فالزنى هو الخطية الوحيدة التي تبرر الطلاق
لأنه ينسف الأساس الذي بني عليه الزواج، وهو عهد الحب والوفاء المقدس.
المسيح هو الحياة، ومن له المسيح له الحياة، لكن الخطية تنتج الموت، أي
موت وانفصال في العلاقة مع الله. كذلك الخيانة تنتج موتاً في العلاقة
الزوجية
.
هناك أربع مراحل: إعجاب، انجذاب، علاقة عاطفية، ممارسة جسدية.
- الإعجاب
بحد ذاته ليس خيانة... قد يرى الرجل امرأة ذات صفات مميزة ويعجب بها كما
يعجب بأي رجل، أي لا الإعجاب الجنسي والعاطفي، بل الإعجاب كما بأي شخص
.
- لكن الخط الأحمر يقف هنا. إذا سمع الشخص لنفسه أن يتخطى الإعجاب إلى الانجذاب فقد تخطى الخط الأحمر المميت.
- كمن
يسير في الشارع ويرى وردة في حديقة جاره. قد يعجب ويكمل سيره. ولكن إذا
اقترب منها واشتهى تملكها أو حاول الدخول لأخذها فقد تعدى "لا تشته بيت
قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده... ولا شيئاً مما لقريبك" (خروج 20:
17
).
- إذاً
الانجذاب هو بداية الخيانة. "كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم
الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً" (يعقوب 1: 14-15
).
- بشكل عام، أي شيء لا تحب أن تفعله زوجتك بك وتفعله أنت بها هو خطأ، لكنه ليس المقياس الوحيد.
أسباب الخيانة الزوجية
السبب الأساسي هو
عدم وجود أو عدم اكتمال محبة الله في القلب وفي البيت. تنقطع قناة الاتصال
بين الشخص والله، نبع المحبة، فيغيب الحب الحقيقي، ويغدو الحب أخذاً لا
عطاءً، وبالتالي يغدو الزواج عرضة للسقوط أمام عوامل الأخذ، كالتجارة.
وعوامل السقوط قد تكون دفعاً أو سحباً أو كليهما
:
- عامل دفع (أي من البيت):
خلافات مستمرة بسبب اختلاف الطباع والقناعات والخلفيات والأهداف...الخ.
عامل جسدي، كعيب في الجسد أو مرض، أو عدم نظافة.
عامل جنسي، كأنانية جنسية أو خجل وعدم انفتاح جنسي.
أزمة مالية، لا سيما عند الرجل.
ضغوطات العمل: الرجل يجد نفسه في عمله، وإحباطه في عمله يجعله محبطاً في البيت.
- عامل سحب (من خارج البيت): غالباً انجذاب جنسي من امرأة جذابة أو رجل جذاب.
- يجب
أن نفهم أن المؤسستين الوحيدتين اللتين أوجدهما الله على الأرض هما
الكنيسة والعائلة. لذلك أكثر مؤسسة على الأرض يكرهها إبليس ويستهدفها بعد
الكنيسة هي مؤسسة الزواج. غالباً ما يخطط إبليس من الداخل والخارج معاً.
يبدأ بالدفع من الداخل، ثم يرسل السحب من الخارج، فتكتمل المؤامرة. أي
يحرمك من شيء مهم في الداخل، ويرسله لك البديل كطعم من الخارج
.
- الشخص الذي يمارس الخيانة ضعيف لا قوي، وغبي لا حكيم لأنه يخدع بأقدس علاقة في الحياة، ولا يحسب العواقب المميتة.
خطوات عملية عند اكتشاف أن لزوجي علاقة أخرى خارج نطاق الزواج- اللجوء إلى الله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومنع المزيد من الدمار.
- فحص النفس لمعرفة مساهمتك في الأمر.
- عدم الانفعال والغضب. القلب منسحق؟ نعم، ولكن حاولي أن تلعقي جراحاتك وتتمالكي النفس، فهذا يفيد أكثر.
- مواجهة
الزوج بهدوء ومحبة (لا الطرف الخارجي)، لكي لا يشعر بالتهديد. حتى لو هاج
حافظي على الهدوء. تكلمي بتعقل، وحاولي تفهم الأسباب. إن استجاب عالجا
السبب واتفقا على التغيير اللازم، وليبتعد عن الطرف الآخر تماماً
.
- إن
لم يستجب، يبقى الطلاق خلاً أخيراً، ولو مؤلماً. لكن في كل الأحوال لا
تذلي نفسك وجسدك أمامه في محاولة إغرائه. الأمر لا يحل بإغراء جسدي لأن
السبب الرئيس ليس الجسد، بل القلب والروح
.
وهناك فرصة لاستعادة العلاقة وقدسيتها من جديد لأنه يوجد توبة حقيقية، ولكن لا تعود للعلاقة كامل بهجتها، إذ تبقى هناك ندبة الجرح.
عواقب الخيانة الزوجية- الخيانة
هي الخطية التي يسيء فيها الشخص إلى أكبر عدد من محبيه الأبرياء: نفسه،
الزوج، الأبناء، شريك الزنى، زوج شريك الزنى (أو زوج المستقبل)، أبناء
شريك الزنى (أو أبناء المستقبل)، أهله، أهل الزوج، أهل شريك الزنى،
الكنيسة، المجتمع، والأهم الله "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى
الله"، "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنى... إذاً من
يرذل لا يرذل إنساناً بل الله
...".
- والزنا خطية تتم في أقصر وقت، ولكن يبقى حصادها المر لأطول وقت: مشاكل لا حصر لها، وجرائم وعداوات قد تمتد إلى أجيال.
- لكن الخائن هو أول المتضررين، يجلب انتقام الله عليه، وغضب الناس، ويحصد ما زرع.
"لا تضلوا. الله لا يشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً... من يزرع للجسد يحصد فساداً (غلاطية 6: 7)،
"الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً" (يعقوب 1: 15)،
"... أن تمتنعوا عن الزنى. أن لا يتطاول أح ويطمع عاى أخيه في هذا الأمر لأن الرب منتقم لهذه كلها"
(1تسالونيكي 4: 6)،
"لأنه
بسبب امرأة زانية يفتقر المرء إلى رغيف خبز وامرأة رجل آخر تقتنص النفس
الكريمة. أيأخذ إنسان ناراً في حضنه ولا تحترق ثيابه، أو يمشي إنسان على
الجمر ولا تكتوي رجلاه. هكذا من يدخل على امرأة صاحبه. كل من يمسها لا
يكون بريئاً... أما الزاني بامرأة فعديم العقل. المهلك نفسه هو يفعله.
ضرباً وخزياً يجد وعاره لا يمحى" (أمثال 6: 23-35
).
- لكن الأمر الآخر هو أن لا منفعة من الخيانة ولا منطق، لن تجد الشبع عند الشرك الآخر. ستعود المشاكل ويعود الملل وتبدأ بالبحث من جديد.
- إن
ظننت أن زوجتك لا تطعمك العسل، لا تطلبه من يد امرأة أخرى، لأنه في يد
امرأة أخرى سم لا عسل. أن لا تتناول العسل أفضل من تناول السم
.
ما الذي يمنع الخيانة؟ ما هي نصيحتك للأزواج بهذا الخصوص؟
- قوة
الحب الزوجي، حب العطاء لا الأخذ الذي مصدره المسيح، أقوى من أي شيء... هي
المغناطيس الذي يجذب الزوج إليه بقوة تفوق أضعاف أي مغناطيس آخر في
الخارج: "اجعلني كخاتم على ساعدك. لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية
كالهاوية. لهيبها لهيب نارِ لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ
المحبة والسيول لا تغمرها" (نشيد الأنشاد 8: 6-7
).
- بعد هذا، فالصراحة والمكاشفة وقضاء الوقت بين الزوجين المحبين عامل أساسي في منع أي اختراق.
- تذكر:
الزواج مؤسسة صممها الله ولا تبنى ولا تبارك إلا بوجوده هو على رأسها "إن
لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون" (مزمور 127
).
- وتذكر: مؤسسة الزواج عدو إبليس الأول وهدفه تدميرها. لا يحميها إلا المسيح "إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلاً يسهر الحارس" (مزمور 127).
-
الله يريد أن
يبارك البيت بجو الحب والفرح والسلام فيه. مَلِّكْاه على القلب كرب ومخلص
شخصي، وبالتالي على البيت، فيحوله إلى سماء على الأرض، ويكون مؤسساًً على
الصخر "نزل المطر وجاءت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان
مؤسساً على الصخر" (متى 7: 25
).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elromani.alafdal.net
 
موضوع الخيانة الزوجية عبر الانتر نت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elromani :: الأسرة-
انتقل الى: